Barry Lyndon – 1975

A tale of love, war and power

انتاج – سيناريو و اخراج : Stanley Kubrick
بطولة : Ryan O’Neal – Marisa Berenson
التصنيف : Drama | Romance | War
صفحة الفيلم : هنـــا
الجوائز : 4 اوسكار + 11 جائزه و 11 ترشيح

فيلم دراما تاريخي يحكي قصّة حياة شخص متوسط في مجتمع ايرلندا. قصّة رديموند باري.. الفيلم مقتبس من روايه للكاتب الانجليزي ويليام ميكبيس ثاكري التى نشرت عام 1844 والتى تحمل نفس اسم الفيلم والتى قام كوبريك باقتباسها وكتابة السيناريو .. قصة الفيلم ريدموند” بعد وفاة والده في المبارزة, والده الذي كان أمامه مستقبل زاهر كونه طالب قانون حديث التخرّج ، ومن هنا انطلق ستانلي أيضاً في اقتباسه للرواية..وسرده لاحداث الفيلم وتركيزه على حياة هذا الشاب ونهايته .. ريدموند باري حياته كانت تسير على الصدف فبعد ان اتى النبيل الانجليزي منافسا له في حبيبته هزمه وغادر هاربا لا يعرف اين يذهب ليدخل الى الحياه بعالم اوروبا بذلك العصر فتنقل بين بريطانيا وفرنسا وهولندا وخدم في بالجيش البريطاني مره والجيوش المحالفه مره .. استطيع ان اختصر الروايه بأن القدر كتب له أن يأخذ كل شيئ ..ثم كتب له أن يُنتزع منه ما أخذ .

الفيلم يروي قصّة شديدة التشويق –برغم طابع الأفلام التي تتناول تلك الحقبات والتي عادة ماتتسم بالرتابة- وبعناصر قصصية متراصّة ومرويّة بطريقة احترافية, كعادة ستانلي في رؤيته لنصوص الأعمال التي ينقلها للشاشة الكبيرة ، الفيلم من أفلام الـ3 ساعات, لذا توقّع وجبة دسمة باري ليندون يروي قصّة الصعود والهبوط في حياة بطله الذي بدأ شريداً هارباً ثم انتهى في بلاطات النبلاء.. ثم ليرى كل مابناه يُهدم أمامه! الفيلم ينقل لوحات شديدة الإبداع لتلك الفترة التاريخية من أوروبا, وينقل مابين السطور من أنماط الحياة فيها حينئذٍ, حياة الفقير وحياة الغني, حياة الجندي في ساحة المعركة وحياة النبيل في ساحات حادئق قصره.. وحياة الطمع والجشع والخوف والرجاء والفرح والحزن.. وأخيراً.. حسن الطويّة مقابل سوئها, والشهامة مقابل الخساسة!

الفيلم بنظري متكامل اجتمعت كل العناصر المهمه الموسيقي التصويريه ، التصوير السينمائي و الاضاء الرهيبه داخل القصور التى حسب ما قرأت انها كانت ضوء الشموع فقط ، الازياء واماكن التصوير ، والكاست التمثيلي كان ممتاز بالرغم من عدم ترشح او فوز اي ممثل لكن الكل قدم اداء ممتاز ، اختيار كوبريك لهذه الروايه وطريقة اقتباسه وتقديمه لملحمه حملت جانبين اجواء العصور الوسطى فكل مشهد من الفيلم وانا اتابع اتخيل لوحات فنيه تمر امامي ! .. والجانب الثاني هي تقديمه لـ سيرة ذاتيه حملت معاني كثيرة ..اخيرا الجوائز اذكر الـ4 اوسكار هي افضل اخراج فني ، افضل تصوير سينمائي ، افضل ازياء و اخيرا افضل موسيقي تصويريه وترشح ستانلي لـ 3 لوحده كـ افضل مخرج و افضل سيناريو مقتبس وافضل فيلم كونه المنتج ولم يفز فيها للاسف .. لوجود منافسه قوي وهو فيلم One Flew Over the Cuckoo’s Nest الذي حصد الجوائز الثلاث من كوبريك وايضا اثنين للتمثيل ليكون مجموعه 5 اوسكار .. اذا عام 75 كان للفلمين بـ 9 اوسكار .

تقييمي الشخصي : 10\10
للتحميل : هنـــا
الترجمه : هنـــا

أضف تعليق