جائزة الأوسكار تُعد أرفع وسام في عالم السينما، لكن الفوز بها لا يُعبر دائمًا عن حجم الموهبة أو الأثر الفني. في هذا المقال نسلط الضوء على أسماء لامعة ترشّحت مرارًا دون أن تنال التمثال الذهبي، رغم أدائها الاستثنائي وأثرها في الصناعة.

1. بيتر أوتول – 8 ترشيحات
أسطورة التمثيل البريطاني، رُشِّح ثمان مرات دون فوز، أبرزها عن Lawrence of Arabia (1962). نال أوسكارًا شرفيًا عام 2003، لكنه لم يفز عن أي أداء تمثيلي.

2. جلين كلوز – 8 ترشيحات
واحدة من أعظم الممثلات في التاريخ، لم تفز رغم ترشيحات عن أدوار بارزة مثل Dangerous Liaisons وThe Wife. يُنظر إليها كأحد أكبر مظالم الأوسكار.

3. ريتشارد بورتون – 7 ترشيحات
نجم كلاسيكي ذو حضور طاغٍ، ترشّح مرارًا في الستينات والسبعينات، أبرزها Who’s Afraid of Virginia Woolf?، لكنه خرج خالي الوفاض.

4. ديبورا كير – 6 ترشيحات
أيقونة الشاشة البريطانية، لم تفز رغم أدوارها الرومانسية القوية. نالت أوسكارًا فخريًا لاحقًا عن مجمل مسيرتها.

5. إيمي آدامز – 6 ترشيحات (حتى الآن)
واحدة من ألمع نجمات هوليوود في العصر الحديث، ترشحت لأفلام مثل Arrival وAmerican Hustle، ولا تزال تنتظر التتويج.

6. ثيودور سورينسون – 5 ترشيحات
كاتب سيناريو وناشط سياسي، ترشّح خمس مرات لأعمال وثائقية وسينمائية لكنه لم يفز أبدًا.

7. آلبرت فيني – 5 ترشيحات
ممثل موهوب تنقل بين المسرح والسينما، قدم أداءً استثنائيًا في Erin Brockovich وTom Jones، دون أن ينال الأوسكار.

8. إيرين دان – 5 ترشيحات
نجمة العصر الذهبي، رُشحت خمس مرات في الثلاثينات والأربعينات، واعتُبرت رمزًا للأناقة الدرامية.

9. إدوارد نورتون – 3 ترشيحات
رغم تألقه في American History X وBirdman، لم يحصل على الجائزة حتى الآن، وسط جدل حول تجاهل الأكاديمية له.

10. توم كروز – 3 ترشيحات
نجم جماهيري هائل، ترشّح لأدوار درامية قوية مثل Magnolia وBorn on the Fourth of July، لكن لم يفز بعد.

الخاتمة:
الأوسكار قد يُفوّت بعض أعظم اللحظات التمثيلية في تاريخه. فالفن لا يُقاس بالتماثيل، بل بالأثر الذي يتركه في وجدان الجمهور. وربما، تبقى هذه الأسماء محفورة في ذاكرة السينما أكثر من بعض الفائزين أنفسهم.