الممثل و المخرج روبرتو بينيني الذي صنع من مكان للظلم و التعذيب من مركز لا يرحم وهي مواقع تجمع اليهود ليقوم الالمان بحرقهم الى مكان اشبه بلعبه بمغامره يقوم بها ابنه التى لم ينساها ابدآ عندما يقوم برويتها ففي البدايه يقول لنا انها اشبه بروايه اشبه بخرافه وما علينا سوا المشاهده ، بنيني اتخذ مبدأ السعاده من البدايه والى النهايه وترك لنا الجانب المظلم لنشاهده بأعيننا رسم الامل من بداية الفيلم الى نهايته وقدم فلسفته كما اراد .

عن الفيلم ..تدور احداثه عام 1939 عن عائلة صغيره الاب غايدو و الزوجه دورا و ابنهم الوحيد جوشو بعد ان يقدم صنف الرومنسيه وهو تعارف غايدو الى دورا يبدأ محور الحرب واخذ اليهود الى السجون فيمزج لنا مأساة حربيه داخل هذا السجن مع ابنه و زوجته ..بدأ غايدو العمل بمكتبته لكنه واجه الكثير من الصعاب في بداية الامر لحصوله على الرخصه بعد ذلك الهجوم الذي يتعرض له محله لانه يهودي في مجتمع مؤيد لهتلر كون ماسولويني صديق لهتر ثم الانتقال الى السجن غايدو وابنه في معتقل و زوجته بمعتقل منفصل .